السبت، ١٧ يناير ٢٠٠٩

حملة تبرع بالدم لأبناء غزة


نظم الدكتور ياسر حمود حملة طبية يوم الجمعةالموافق 2009/1/16 -بالتنسيق مع مكتب الدم الأقليمي بمستشقى شبين الكوم- للتبرع بالدم لآهالى غزة وذلك تضامنا منه مع الشعب الفلسطينى الذى ضرب أعظم الأمثلة في الصبر والمقاومة والإباء ،وقد بدأت الحملة من بعد صلاة الجمعة وحتى الساعة الثامنه مساءً حيث كان الإقبال الجمهير منقطع النظير والذى أشاد به أطباء الحملة أنفسهم .


وهذه بعض الصور












الخميس، ١٥ يناير ٢٠٠٩

نواب الوطني يحتلون البهو الفرعوني لتعطيل اعتصام المعارضة

النواب في البهو الفرعونياحتل نواب الحزب الوطني البهو الفرعوني الذي كان من المزعم انعقاد اعتصام نواب الإخوان والمعارضة والمستقلين فيه اليوم "الأربعاء 14/1/2009م" احتجاجًا على الدور المصري الضعيف تجاه ما يحدث في قطاع غزة.

وأعرب د. حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) عن استيائه الشديد من هذا التصرف الغريب من نواب الأغلبية، وأوضح- في تصريحٍ لـ(برلمان دوت كوم)- أن النواب فوجئوا باحتلال نواب الوطني للبهو الفرعوني، وذلك بعد استدعاءٍ عاجلٍ للهيئة البرلمانية للحزب الوطني؛ مما أدَّى إلى حضور جميع الهيئة عن بكرة أبيها، وقاموا بتحويل البهو إلى ساحة اجتماعات.

وأكَّد حسن انعقاد الاعتصام في موعده الساعة 12 ظهرًا على الرغم من كل هذه الإعاقات.

اعتصام برلماني احتجاجًا على موقف مصر من غزة


الأمن حاصر اعتصام النوابأعلن نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والمعارضة والمستقلين تنظيم اعتصامٍ احتجاجيٍّ داخل مقر البرلمان المصري اليوم "الأربعاء 14-1-2009م" احتجاجًا على الموقف المصري من العدوان الصهيوني السافر على غزة.

وبعث النواب بمذكرة إلى د. أحمد فتحي سرور (رئيس المجلس) أخبروه باعتزامهم تنظيم هذا الاعتصام احتجاجًا على الموقف المصري الذي لم يحرك ساكنًا تجاه المذابح اليومية في غزة.

وقال النواب- في مذكرتهم: إنه "في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني الإجرامي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة لليوم الثامن عشر على التوالي والذي طال المدارس والجامعات والمساجد والمستشفيات والمنازل والمرافق المدنية العامة وكل مظاهر الحياة تقريبًا مرتكبًا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء وفرق الإسعاف الطبي وغيرهم ضاربًا عرض الحائط بكافة المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية، تأتي المواقف الرسمية الدولية والعربية ضعيفة هزيلة تقف موقف المتفرج العاجز الذي يساوي بين الضحية والقاتل المجرم مما يعطي الفرصة للوحشية الصهيونية لتستمر في عدوانها وجرائمها ويأتي موقف الحكومة المصرية حلقة رئيسة في هذا العجز والصمت المريب مما تسبب في الإساءة البالغة- للأسف الشديد- إلى سمعة مصر ومكانتها في صورة انتقادات حادة وتظاهرات شعبية أمام السفارات المصرية في مختلف الأقطار...

المعاناة على معبر رفح البري مستمرةوقال النواب لقد تقدمنا نحن نواب الشعب عبر الأدوات البرلمانية والمكاتبات الرسمية بمطالبة الحكومة المصرية والقيادة السياسية بضرورة اتخاذ موقف فاعل يتناسب مع مكانة مصر, ويحافظ على أمنها القومي ويعبر عن إرادة ومطالب الشعب المصري العظيم الذي نشرف بتمثيله والانتماء إليه، وكان من بين ما طالبنا به الحكومة: العمل على الوقف الفوري للعدوان بالضغط على الكيان الصهيوني بتجميد العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها الوقف الفوري لتصدير الغاز والبترول المصري إليه وكسر الحصار بصورة عاجلة ودائمة عبر فتح معبر رفح أمام كافة المساعدات الإنسانية والطبية بصورة فورية ومستمرة، ولكن أيًا من هذه المطالب- وللأسف الشديد– لم يتم الاستجابة لها حتى الآن رغم دخول العدوان الصهيوني إلى مرحلة خطيرة من التهديد المباشر لأمن مصر القومي باختراقه المجال الجوي المصري, بل وإصابة عدد من الضباط والجنود والأطفال المصريين نتيجة القصف الصهيوني للحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة، كما ذكرت بعض وكالات الأنباء, مما يشكل جريمة ضد مواطنين مصريين يضاف إلى جرائمه وعدوانه ضد أشقائنا في غزة والذي يعد أيضًا تهديدًا للأمن القومي المصري.

وأضاف النوابُ: "إلا أنَّ الحكومة المصرية ما زالت لا تحرك ساكنًا وتلوذ بصمت مريب إزاء كل هذه الجرائم الصهيونية، وكل ما استطاعت فعله– للأسف الشديد– هو قمع تظاهرات الشعب المصري ضد الكيان الصهيوني، واعتقال المئات من المواطنين المصريين عقابًا لهم على تعبيرهم عن تضامنهم مع إخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة, وإدانتهم للعدوان الصهيوني".

نواب المنوفية : يتقدمون ببيانات عاجلة من اجل غزة


غزة تدفع ثمن الكرامة

تقدم نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالمنوفية إلي رئيس مجلس الشعب ببيانات عاجلة تضامنا مع غزة وتنديدا بالسياسة المصرية تجاه العدوان علي فلسطين التي تمثل العمق الاستراتيجي والجغرافي و الامن القومي لمصر وهذه البيانات العاجلة لكل من...

1- رئيس الوزراء ووزير الداخلية : وذلك حول سياسة الحكومة الضعيفة والتي أساءت بسمعة مصر تجاه قضية فلسطين وخصوصا إن وزيرة خارجية الكيان الصهيوني هددت أهل غزة من مصر ثم انطلقت وكأنها أخذت الضوء الأخضر , وبعد العدوان لم تتخذ الحكومة المصرية موقفا جادا حتي الآن في الوقت الذي قامت فيه فنزويلا بطرد السفير الإسرائيلي من بلدها .

2- وزير الداخلية وذلك بسبب السياسة الأمنية القمعية التي تتخذها مصر ومنع التظاهرات السلمية للتضامن مع أهلنا في غزة بل واعتقال المئات من المصريين الذين أرادوا التعبير عن رأيهم في الوقت الذي تخرج فيه الملايين في كل دول العالم بما فيها إسرائيل .

3- وزير الإعلام : وذلك حول سياسة الوزارة الإعلامية التي اتخذت خط إلقاء المسئولية علي المقاومة المشروعة للمحتل وبالتالي زيادة التفرقة بين الفصائل الفلسطينية وخصوصا فتح وحماس.

4- وزير الكهرباء الذي تخلي عن أهل غزة وامتنع عن إمدادهم بالكهرباء حتي الآن ولم يقدم لهم يد العون وفي هذا تضامن مع إسرائيل المعتدية التي تفتح لها الجسور البرية والجوية بالإمدادات العسكرية والمالية من أمريكا والاتحاد الأوربي بل ومن بعض الدول العربية .

5- وزير البترول : لأنه لم يلتزم بحكم القضاء بوقف تصدير الغاز الطبيعي لليهود في الوقت الذي تعاني مصر من نقصه .

6- وزير الصحة : الذي يمنع الأطباء المصريين المتطوعين من العبور من معبر رفح لإغاثة إخوانهم المرضي من أهل غزة وخصوصا أن هناك عجزا واضحا في كثير من التخصصات الطبية .

" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".رواه البخاري ومسلم ...

الثلاثاء، ١٣ يناير ٢٠٠٩

سرور يرفض الاعتذار عن إهانة نواب المعارضة!


د. أحمد فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب)رفض د. أحمد فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب) طلبًا موقعًا عليه من 80 من نواب المعارضة والمستقلين للاعتذار عن حديثه حول المعارضة، والذي اعتبره مقدمو الطلب إهانة للمعارضة.

وشدد د سرور خلال الجلسة المسائية السبت 10-1-2009 على عدم إهانته للمعارضة، وتلا مسودة المضبطة الخاصة بالجلسة الأولى، والتي قال فيها إن بعض نواب المعارضة يسيئون إلى مصر في القنوات الخارجية، وإنه رفض ما بدر عن النائب حسن نشأت القصاص من اتهامه للمعارضة بخدمة أهداف أعداء مصر، مضيفًا أنه بادر بطلب شطب تلك العبارة من المضبطة.

وزعم رئيس المجلس أن "المنصة حمت المعارضة ودافعت عنها، إلا أن نواب المعارضة والمستقلين انسحبوا من الجلسة بغير مبرر، وهو ما أدينه بأشد العبارات؛ فنحن نريد معارضةً قوية تعارض علنًا ولا تفضل الانسحاب".

وأبدى نواب الوطني تأييدهم القوي لموقف المنصة، وضجت القاعة بالتصفيق، وهو ما اعتبره رئيس المجلس تأييدًا لموقفه، وطالب عددٌ كبيرٌ من نواب الحزب الحاكم المنصةَ بعدم التهاون أمام ما أسموه تجاوزات بعض نواب المعارضة والمستقلين!

سرور يتهم المعارضة بالخيانة لتبرير تواطؤ النظام في محرقة غزة


سرور بلجلسة المشادة

شهدت جلسة مجلس الشعب المنعقدة اليوم "السبت 10/1/2009م" مشادات وتراشقات بالألفاظ تضمنت إهانات بالغة لنواب المعارضة والإخوان من منصة مجلس الشعب ومقاعد نواب الوطني، اضطر على أثرها نواب الإخوان والمعارضة للانسحاب من الجلسة.

بدأت الأزمة بسبب اتهامات وجهها الدكتور فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب) إلى نواب المعارضة بأنها تسيء للقيادة المصرية في القنوات الفضائية، في محاولة منه لتجميل الموقف المصري الذي يراه العالم كله متخاذلاً تجاه مجزرة غزة، وهو الأمر الذي لم يقبله نواب الإخوان المسلمين، وازدادت الأزمة سخونةً عندما تحدَّث النائب الوطني نشأت القصاص، وقال إنَّ المعارضة في مصر أصبحت تعمل لصالح أعداء مصر"، في إشارة لإيران وسوريا، وهو ما أثار نواب كتلة الإخوان، واستمر القصاص في التشكيك في نوايا زملائه من كتلة الإخوان، وهو ما دفع النائب أشرف بدر الدين إلى رفع حذائه في إشارة إلى أن العدو الصهيوني لا يستحق إلا الضرب بالحذاء.

نواب المعارضو والإخوان بجلسة المشادة4وتدخل سرور وسط صياح نواب الوطني واندفاع بعضهم للشجار مع زملائهم من الجهة اليسرى التي يجلس بها نواب المعارضة، قال الدكتور سرور: "إيه اللي بيحصل داخل المجلس ده إزاي تشيل الجزمة وترفعها في وجه زميلك"، واستطرد قائلاً: "مش كفاية إنك شتمت مصر في قناة خليجية؟" وتساءل: هل يجوز لنائبٍ أن يتحدث في قناة خليجية ويهين بلاده؟ وهل يجوز للنائب- في إشارةٍ للاستجواب المقدم من النائب الدكتور حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين)- أن يقدم استجوابًا وينشره في قناة خليجية دون أن يُعرض على البرلمان ويصف الدبلوماسية المصرية بمشاركتها وتأييدها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؟ ووصف سرور ما يحدث بـ"المهزلة التي لا ترقى إلى الأخلاق البرلمانية".

نواب المعارضو والإخوان بجلسة المشادة7وذهب النائب الدكتور محمد البلتاجي (أمين العلاقات بالكتلة) إلى الدكتور سرور رافضًا هذا الكلام، ووسط هياج نواب الوطني أحال رئيس مجلس الشعب النائب أشرف بدر الدين إلى لجنة القيم وسط تهليل نواب الوطني، وهو الأمر الذي دفع الدكتور حمدي حسن إلى الوقوف على المقعد الذي كان يجلس عليه صائحًا: "فلتسقط إسرائيل"، وصاح فيه سرور: "هذا المكان ليس للهتافات عيب كده يا أستاذ حمدي".

وبعد ذلك نظَّم نواب المعارضة والإخوان وقفه أمام البوابة الرئيسية للمجلس داخل الحرم، وظلوا يرددون الهتافات المناصرة لغزة والمناهضة لإسرائيل وعملائها.

ثم بعد ذلك عقدوا جلسةً تشاورية بالبهو الفرعوني تقرر خلالها التقدم بمذكرة إلى د. سرور بها مطلبان أساسيان: الأول الاعتذار الرسمي من الدكتور سرور للمعارضة وقفة النواب أمام المجلسوالإخوان عما بَدر من إهانة للمعارضة، والثاني إحالة حسن نشأت القصاص إلى لجنة القيم.

وأكَّد حسين إبراهيم (نائب رئيس الكتلة والمتحدث الرسمي باسمها) أنَّه لن يطلب من المجلس التراجع عن قراره بإحالة البلتاجي وأشرف بدر الدين إلى لجة القيم؛ لأنَّ نواب الإخوان لا يخشون الإحالة للقيم، ولكنه سيطالب بمحاسبة القصاص على ما صدر منه.

وأكَّد د جمال زهران (مستقل) أنَّ د. سرور وصف نواب المعارضة بالخونة، ونحن لن نتراجع عن مطالبنا إلا باعتذاره عن هذا الخطأ.

وأكد الدكتور أحمد أبو بركة (عضو الكتلة) أن خطأ القصاص يستوجب محاسبته سياسيًّا وجنائيًّا، وقال إنه سيتقدَّم ببلاغٍ للنائب العام.النواب في البهو الفرعوني

وأكَّد الشيخ بهاء الدين عطية (عضو الكتلة) أنَّ ما حدث غير معقول، وما هو إلا تبرير لسقطات النظام ومساندة لمواقفه غير الوطنية.

وقرر نواب الإخوان عقد مؤتمر صحفيٍّ أمام المجلس للإعلان عن موقفهم رسميًّا.



الجلسة في صور

جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 9
1
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 8
2
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 6
3
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 5
4
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 4
5
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 3
6
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 2
7
جلسة اتهام الإخوان والمعارضة بعدم الوطنية 1
8
حمدي حسن في البرلمان

الأربعاء، ٧ يناير ٢٠٠٩

نواب الإخوان في مقدمة الصفوف نصرة لغزة

شارك نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالمنوفية في المؤتمر الجماهيري الذي دعت إليه جماعة الإخوان بالمنوفية الأحد 6/1/2008 والذي شارك فيه معظم الأحزاب والقوي السياسية بالمحافظة . وكان نواب الإخوان في مقدمة الحضور الحاشد والذي اقترب من 15 ألف مواطن عند مسجد العباسي بشبين الكوم.

تحدث نيابة عن كتلة النواب بالمنوفية المهندس صبري عامر نائب بركة السبع الذي انتقد بداية موقف الخارجية المصرية التي أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني بضرب أهلنا في غزة من خلال الزيارة المشئومة لوزيرة خارجية الكيان لمصر وقال إن الكتلة تقدمت بعريضة لرئيس مجلس الشعب موقعة من عدد من النواب يطالبون فيها الحكومة بدور ايجابي تجاه أهلنا وان تفتح المعابر للإغاثة الإنسانية وان يسحب السفير المصري ويطرد السفير الصهيوني من مصر . وتوجه النواب أيضا لرئاسة الجمهورية بمذكرة يطالبون فيها بان تمارس مصر دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية. كما توجه المهندس صبري للجماهير العريضة قائلا لها ألا تستهين بمثل هذه الوقفات لأنها تزلزل الكيان الصهيوني وترفع من الروح المعنوية للمقاومة وهذا دور عظيم تقومون به . كما أكد علي ضرورة تعاون وتكاتف كل القوي الوطنية الحية تجاه قضية فلسطين والتفاعل مع الجماهير والنزول إلي الشارع حتي تستجيب الحكومات لمطالب الشعوب. وختم كلمته بتجديد العهد مع الله لنصرة أهلنا في غزة مهما كانت التضحيات .

وفي نهاية المؤتمر تقدم الدكتور ياسر حمود نائب اسطنها داعيا الله عز وجل أن يثبت إخواننا وينصرهم ويشفي مريضهم ويؤمن خائفهم وينتقم من الصهاينة ومن عاونهم وسكت عليهم .

الثلاثاء، ٦ يناير ٢٠٠٩

نواب الإخوان والمعارضة يتهمون الحكومة بالمشاركة في مجزرة غزة

طالب نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والمعارضة والمستقلين الحكومة المصرية باتخاذ موقف صارم ضد الكيان الصهيوني ردًّا على المجزرة البشعة التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية في غزة، ودعوا الحكومة إلى وقف تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني فورًا، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر، وسحب السفير المصري من تل أبيب، وفتح معبر رفح لاستقبال المساعدات الإنسانية.

وأكد النواب أن بيانات الإدانة والاستنكار لم تعُد تجدي، وهاجموا بشدة وزير الخارجية المصري على موقفه المتخاذل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الحكومة الصهيونية منذ يومين بالقاهرة، وأشار إلى أن الإعلان عن حرب الإبادة ضد غزة قد بدأ من القاهرة؛ دون أي رد فعل من الحكومة المصرية أو وزير الخارجية.

وقال النائب حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان إن الشعب المصري بريء من رد فعل وزير الخارجية المصري على السافلة وزيرة الخارجية الصهيونية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه شنَّ الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الإعلان عن حرب الإبادة قد تم من القاهرة وفي وجود أبو الغيط.

وأضاف أن الإدانة والاستنكار أصبحت أشياءَ تدعو إلى السخرية والضحك، مطالبًا المجلس باتخاذ خطوات عملية لوقف تصدير الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني؛ الذي يدكّ به غزة حاليًّا، وفتح معبر رفح لإغاثة الفلسطينيين، والالتزام باتفاقية جنيف التي تلزم مصر أن تمد غزة بالمساعدات الإنسانية في أسرع وقت، مشيرًا إلى وجود أدوية عربية لدى مصر ولم ترسلها إلى غزة حتى الآن.

وعلَّق الدكتور مفيد شهاب، مشيرًا إلى أن 90% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت من خلال مصر، وقال إن مصر مع حماية الفلسطينيين بكافة الوسائل، وحينما استشعرت أن الكيان يهدد بعمليات عسكرية ضد القطاع؛ استدعت وزيرة الخارجية الصهيونية إلى مصر لتنبِّه عليها أن هذا الفعل لا يمكن أن تقبله مصر، وللأسف قامت العملية العسكرية.

واعتبر الدكتور فتحي سرور العدوان الصهيوني ليس جريمة حرب فقط بل جريمة ضد الإنسانية؛ لأنه هجوم واسع النطاق على السكان المدنيين ويتم بطريقة منهجية، مشيرًا إلى أدانته بأقصى العبارات لكل هذه الإحداث الإجرامية، ودعا المنظمات الدولية إلى أن تتحرك لوقت العدوان.

وطالب بيانٌ أصدرته لجنة الشئون العربية بالمجلس مصرَ بأن تعيد النظر في العلاقات الدبلوماسية بين مصر والكيان الصهيوني حتى يكفَّ عن مثل هذه التصرفات، واستنكر البيان الحكم على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز الدويك وعدد من أعضاء المجلس، وقال البيان إن هؤلاء تم انتخابهم بإرادة حرة من الشعب الفلسطيني، واكتسبوا بذلك حصانة برلمانية، مشيرًا إلى أن الأحكام سياسية بالدرجة الأولى وتكشف عن الديمقراطية المزعومة للكيان الصهيوني.

ووافق المجلس على حذف ما جاء على لسان النائب حسين إبراهيم من المضبطة حول أن إعلان الحرب على غزة قد تم من القاهرة، وقال نائب الحزب الوطني حسين مجاور إن الفلسطينيين أنفسهم لا يريدون السلام، والذي يحدث هناك السبب الرئيس فيه حالة الشقاق بين الفصائل الفلسطينية.

وهنا قاطعه نواب الإخوان، وأجبروه على قطع كلمته، فرد عليهم قائلاً: أنتم مع المخطط الإيراني وحماس، ولو عايزين روحوا حاربوا معاهم، وعلَّق الدكتور محمد البلتاجي قائلاً: ده كلام يقوله مواطن مصري.. أنت تردد مزاعم الكيان.

وتحدث النائب صبحي صالح، مشيرًا إلى أن هذه القضية لا ينبغي فيها الخلاف؛ لأن الدماء تسيل وتقتضي لمسة حزن في المشاعر، ومن لم يفعل ذلك فهو عديم المشاعر، وأضاف إذا كانت عبارة "إن قرار الحرب قد تم إعلانه من القاهرة" اعتبرها البعض شائنةً، فدعني أقول إن هناك شبهة اتفاق بين الجانبين نرفضه.

وأشار صالح إلى أنه إذا كانت الحكومة المصرية تتبرَّأ من هذا الإثم فعليها أن تقدم دليلاً عمليًّا على ذلك؛ مثل وقف مد الغاز للكيان، كما أنه لا يجوز أن يظل لهذا الكيان المغتصب سفير على أرض مصر الطيبة، وماذا يفعل السفير المصري هناك في هذه اللحظات المهمة، وكذلك ضرورة النظر في الاتفاقيات المبرمة بين مصر والكيان الصهيوني؟!

ورفض النائب الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة تبادل الاتهامات بين الأغلبية والمعارضة في هذه الجلسة التاريخية؛ حيث إن العالم كله ينتظر رد فعل مجلس الشعب المصري تجاه هذه المجازر البشعة، مشيرًا إلى وجود 200 شاحنة تم تسييرها خلال الأيام الماضية ومستعدة للذهاب لغزة، وطالب الحكومة باتخاذ قرار سياسي مناسب لتحذير الكيان من التمادي في هذا العدوان، موضحًا أن الشعوب على استعداد أن تتحرك إذا عجزت الحكومة أن تقف ضد هذا العدوان.

وفي تبرير غريب لرفض مطالب الإخوان؛ قال الدكتور زكريا عزمي إن وجود السفراء في هذا الظرف له أهمية في التشاور، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يجهِّز لهذه الحرب منذ أكثر من شهرين ومصر استدعت وزيرة الخارجية الصهيونية لتحذّرها من هذا العدوان، وفي نفس يوم الزيارة قامت بعض الفصائل الفلسطينية بإطلاق 260 صاروخًا على الكيان؛ مما أحرج الموقف المصري تجاه الصهاينة.

واستنكر النائب د. محمد البلتاجي استمرار الصهاينة في ارتكاب هذه المذابح الوحشية في الوقت الذي تستمر فيه اللقاءات الحميمية بين الجانبين المصري والصهيوني، وطالب بطرد السفير الصهيوني من القاهرة وإغلاق السفارة، موضحًا أن ليفني وقفت على أرض مصر وقالت إن الموقف في غزة سيتغيَّر؛ فهل لا يكفي ذلك أن يكون إعلان حرب أم لا؟!

وأشار إلى أن الصحف القومية المصرية خلال اليومين الماضين أخذت تبرّر الضربة الصهيونية على قطاع غزة بشكل مواكب لما تفعله الصحف الصهيونية، كما أشار إلى أن بعض النواب المغاربة قد أكدوا أن أطنان الأدوية التي أرسلوها كمساعدات لغزة لا يزال محجوزًا عليها في مطار القاهرة.

وقال النائب كمال نور الدين عضو الكتلة إن الجميع متفق على أن الصهاينة معتدون؛ فماذا الآن؟ وأشار إلى أن الإدانة وحدها لا تكفي، ولا بد من موقف سياسي عربي موحَّد.

واتهم النائب حمدين صباحي مصر بالمسئولية القانونية والسياسية والإنسانية عما يحدث في غزة، مطالبًا الرئيس مبارك بأن تتحمَّل مصر مسئوليتها في إيقاف نزيف الدم والحصار المفروض.

كما طالب مجلس الشعب بتشكيل وفد للتوجه إلى غزة عبر معبر رفح؛ لتوصيل المساعدات والأدوية إلى فلسطين، وطالب بمنح كل حاكم عربي وسام "الندالة" من الطبقة الأولى، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لا بد أن يتحرك للتعبير عن رأيه؛ من خلال المظاهرات والمؤتمرات وجمع التبرعات والمساعدات.

وقال النائب أكرم الشاعر عضو الكتلة إن الحكومة قد تبرَّأت من مسئوليتها عن قرار الحرب، ولكنَّ الواقع يؤكد أن وزيرة الخارجية كانت عندنا في مصر حينما أعلنت هذا القرار الجبان، وأضاف: اتركوا الشعوب تحارب واتركونا نذهب إلى غزة حتى تتخلَّصوا منا، ومصر لديها الاستعداد أن تقدم آلاف الشهداء كما حدث من قبل.

وقرَّر المجلس إحالة الطلبات التي تقدَّم بها نواب الإخوان بوقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وقطع العلاقات بين مصر الكيان إلى لجنة برلمانية مشتركة لمناقشتها وإفادة المجلس نتيجة المناقشات.

الاثنين، ٥ يناير ٢٠٠٩

وفد برلماني إلى رئاسة الجمهورية لإنقاذ غزة

قدَّم نحو 30 نائبًا من نواب كتلة الإخوان المسلمين والمستقلين بمجلس الشعب بعد ظهر اليوم بمذكرةٍ إلى ديوان رئاسة الجمهورية بقصر عابدين؛ بعد أن منعت أجهزة الأمن النواب من التقدم بمسيرة كانوا قد أعلنوا عنها سيرًا على الأقدام من أمام مجلس الشعب وحتى قصر عابدين؛ بعد عقدِهم مؤتمرًا صحفيًّا إلا أن قياداتِ وزارة الداخلية أصرَّت على ذهابهم إلى القصر في سيارتَي أجرة.

وطالب النواب الرئيس مبارك بضرورة فتح معبر رفح الحدودي فوريًّا وبلا قيود، وإدخال جميع مواد الإغاثة الإنسانية التي جمعها الشعب المصري لإغاثةِ إخوانهم الفلسطينيين.

وشدَّدوا في رسالةٍ وجَّهوها اليوم لكل الأصعدةِ العربية والإقليمية والدولية على وقف هذا الإجرام الصهيوني بما يليق بقدر مصر ومكانتها وتضحياتها، ودعوة القمة العربية لجلسة طارئة لاتخاذ موقفٍ عربي موحَّدٍ يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني المنكوب.

وأعربوا عن أملهم في أن يُصدر الرئيس قرارًا بوقف ضخِّ الغاز والبترول للعدو الصهيوني، وسحب السفير المصري، وطرد سفيرهم لدينا.

وطالب النواب بإدخال جميع مواد الإغاثة الإنسانية التي جمعها الشعب المصري من قوت يومه لإغاثةِ إخوانهم الفلسطينيين.