رفض د. أحمد فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب) طلبًا موقعًا عليه من 80 من نواب المعارضة والمستقلين للاعتذار عن حديثه حول المعارضة، والذي اعتبره مقدمو الطلب إهانة للمعارضة.
وشدد د سرور خلال الجلسة المسائية السبت 10-1-2009 على عدم إهانته للمعارضة، وتلا مسودة المضبطة الخاصة بالجلسة الأولى، والتي قال فيها إن بعض نواب المعارضة يسيئون إلى مصر في القنوات الخارجية، وإنه رفض ما بدر عن النائب حسن نشأت القصاص من اتهامه للمعارضة بخدمة أهداف أعداء مصر، مضيفًا أنه بادر بطلب شطب تلك العبارة من المضبطة.
وزعم رئيس المجلس أن "المنصة حمت المعارضة ودافعت عنها، إلا أن نواب المعارضة والمستقلين انسحبوا من الجلسة بغير مبرر، وهو ما أدينه بأشد العبارات؛ فنحن نريد معارضةً قوية تعارض علنًا ولا تفضل الانسحاب".
وأبدى نواب الوطني تأييدهم القوي لموقف المنصة، وضجت القاعة بالتصفيق، وهو ما اعتبره رئيس المجلس تأييدًا لموقفه، وطالب عددٌ كبيرٌ من نواب الحزب الحاكم المنصةَ بعدم التهاون أمام ما أسموه تجاوزات بعض نواب المعارضة والمستقلين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق