الأحد، ٤ نوفمبر ٢٠٠٧

الكتاتني رئيسًا للكتلة وحسين إبراهيم نائبًا


أعادت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في البرلمان المصري انتخابَ الدكتور محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة الحالي) رئيسًا للكتلة.
حصل الكتاتني- في الانتخابات التي أجرتها الكتلة اليوم الأحد 4/11/2007 بمقرها بمنطقة جسر السويس شرق القاهرة- على 66 صوتًا من جملة 80 نائبًا حضروا الانتخابات، بينما حصل صبحي صالح على 4 أصوات، وحصل حسين محمد إبراهيم (نائب رئيس الكتلة الحالي) على 3 أصوات، وحصل الشيخ سيد عسكر على صوتين، كما حصل د. محمد البلتاجي (أمين عام الكتلة الحالي) على صوتين، وحصل كلٌّ من النواب: رجب أبو زيد ومصطفى عوض الله وأسامة جادو على صوت.
كما تم انتخاب حسين إبراهيم نائبًا لرئيس الكتلة؛ إذ حصل على 51 صوتًا، بينما حصل صبحي صالح على 16 صوتًا، بينما حصل البلتاجي على 5 أصوات، وحصل كلٌّ من: إبراهيم أبو عوف وأحمد دياب وصبري عامر وحمدي حسن وعباس عبد العزيز وعبد العظيم أبو سيف ومصطفى عوض على صوت، وصوت باطل.
بدأ الاقتراع في تمام الساعة الحادية عشر و45 دقيقة، وانتهى على موقع رئيس الكتلة في تمام الساعة الثانية عشر والنصف.
أدار العملية الانتخابية لجنةٌ تشكلت من أكبر الأعضاء سنًّا، وهو الشيخ سيد عسكر، وأصغر الأعضاء سنًّا، وهو د. أحمد دياب، وراقب عملية التصويت والفرز ثلاثةٌ من النواب المستقلين هم: د. جمال زهران وسعد عبود وعلاء عبد المنعم.
وقال الشيخ سيد عسكر (رئيس لجنة الانتخابات) إن هناك 8 نوابًا لم يحضروا، اعتذر منهم 4، اثنان لظروف السفر، هما: د. فريد إسماعيل، د. أحمد أبو بركة، واثنان آخران لظروف مرضية، هما: يسري تعيلب وجمال شحاتة.
وقال النائب الشيخ سيد عسكر إن عملنا في البرلمان هو رسالة وليس تشريفًا، ولا يمثل بالنسبة لنا مكانةً أو منزلة، ونستهدف به رضا الله ثم رضا الناس، ولذلك تجدنا لا نفارق أماكننا في الجلسات إلا لعذرٍ قاهرٍ، فوجودنا في هذا المكان يُحمِّلنا مسئوليةً ضخمة بين يدي الله، ونحن مكلفون بقول كلمة الحق، فكل ما يعرض علينا ننظر فيه هل يرضي الله ورسوله ثم نرفضه أو نقبله، ونحن لا نعترض لأجل المعارضة، ولا نقف ضد أي مشروعٍ يُطرح لكي نتباهى بين الناس أو يقال عنا إننا نعارض بشدة.
وأضاف عسكر وقد يقول البعض إنكم أقلية فماذا يمكنكم أن تفعلوا.. وقال إننا سنقول نعذر إلى الله، ونعلن كلمةَ الحق، سواء لقت أذنًا صاغية أو لم تلق، فيكفينا أننا بلغنا الرسالة وأعذرنا إلى الله.

ليست هناك تعليقات: