الأحد، ٤ نوفمبر ٢٠٠٧

ترشيح صبحي صالح رئيسًا للبرلمان وعبود وفتح الباب وكيلان

رشَّح نواب الإخوان والمستقلين النائب صبحي صالح لمنصب رئيس مجلس الشعب في انتخابات رئيس البرلمان التي ستُجرى في مجلس الشعب في أول جلسات دورته البرلمانية الجديدة الأربعاء 7 نوفمبر القادم، فيما رشَّح نواب التحالف من الإخوان والمستقلين اليوم سعد عبود (كتلة المستقلين) لمنصب وكيل البرلمان عن الفئات، وعلي فتح الباب (كتلة الإخوان) عن العمال والفلاحين؛ وذلك في مواجهة مرشحي الحزب الوطني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس نواب كتلتي الإخوان والمستقلين في قاعة المستقلين بالبرلمان.
فيما شدد الدكتور جمال زهران- المتحدث الرسمي لكتلة المستقلين- على ضرورة الاعتراف بالتعددية السياسية داخل البرلمان، وقال: لا بد أن يحصل نواب الإخوان والمستقلين على 25% من المقاعد داخل اللجان النوعية، وقال لسنا أمام تركة ثمينة، لكن الديمقراطية هي أعطاء الفرصة لجميع القوى السياسية، وإن احتكار نواب الحزب الوطني لمقاعد البرلمان أمرٌ مرفوضٌ وصورةٌ غير موجودة في برلمانات العالم.
ووجَّه أمس نواب كتلة الإخوان المسلمين وقبل 70 ساعةً من انعقاد المؤتمر السنوي التاسع للحزب الوطني رسالةً مفتوحةً إلى قادة الحزب الوطني طالبوا فيها أن يتم تشكيل هيئات مكاتب لجان البرلمان الدائمة التاسعة عشرة، والتي تضم 76 قيادةً برلمانيةً عن طريق التوافق لتمثيل كافة القوى الوطنية تحت قبة مجلس الشعب.
وأكدت الكتلة في اجتماعها التحالفي مع كتلة المستقلين تحت التأسيس على ضرورة كسر احتكار الحزب الوطني للمناصب القيادية في البرلمان.
أعلنت الكتلة اليوم عن تقدمها بمذكرةٍ إلى الدكتور أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- مُوقَّع عليها من النواب المستقلين والإخوان تتضمن المذكرة تكليف الأمانة العامة لمجلس الشعب بإعداد صندوق واحد للانتخابات لضمان النزاهة والشفافية مع إجراء قرعة علنية لاختيار تشكيلات لجان القيم واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية والبرلمان العربي والبرلمان الأفريقي والأورومتوسطي؛ إعمالاً لنص المادة 20 من اللائحة الداخلية للمجلس مع اختيار نائبين من كتلتي الإخوان والمستقلين واللجنة العامة للمجلس.
وأكد النائب حسين إبراهيم- نائب رئيس كتلة نواب الإخوان- أن الهدف من إعداد صندوق واحد للانتخابات هو القضاء على الصورة المشوهة التي جرت عليها انتخابات المجلس السابقة.
وقال: إن ما حدث سابقًا يعد مخالفةً للمادة 93 من اللائحة الداخلية التي تنص على أن تجري عليه عملية الانتخابات بين أعضاء المجالس بطريقة الاقتراع السري في جلسات علنية، وأن يسلم كل عضو عند بدء عملية الانتخاب ورقة معدة بذلك يكتب فيها اسم العضو والأعضاء الذين يوافق على انتخابهم، ثم يضعهم العضو في الصندوق المختص عند النداء عليه.
من جانبه أكد الدكتور حمدي حسن- المتحدث الإعلامي لنواب كتلة الإخوان المسلمين- أنهم قرروا تقديم اجتماعهم المقرر لانتخابات هيئة مكتب الكتلة ورئيسها ليكون يوم الأحد القادم بدلاً من الثلاثاء الذي سيوافق نهاية اجتماعات مؤتمر الحزب الوطني الذي سيلقي فيه الرئيس حسني مبارك خطابًا سياسيًّا مهمًّا، وقال إن نواب الإخوان قرروا التفرغ يوم الثلاثاء لمتابعة خطاب الرئيس مبارك الذي سيحمل قضايا قومية تحتاج إلى متابعةٍ ومراجعة.
وقال: إن اجتماع كتلة نواب الإخوان سوف يُحدد فيه كافة القضايا والملفات التي تشغل الرأي العام سواء كانت قضايا اجتماعية أو جماهيرية أو سياسية أو اقتصادية أو قضايا تتعلق بالفساد والعمليات الاحتكارية.
وأضاف أن هذه القضايا لم تُحدد بعد، وسوف يتم حسم الأمر حولها في اجتماع الأحد.وقال إن كتلة الإخوان سوف تسعى خلال الدورة البرلمانية الجديدة إلى تنسيق المواقف بين المعارضة والمستقلين لكسر احتكار الحزب الوطني للقضايا المشتركة التي يغلب فيها توجهات الحكومة على حساب مصلحة الشعب.

ليست هناك تعليقات: