الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

حمود: قطار التطبيع مع الصهاينة يصل محطة "المصارعة"

استنكر د. ياسر حمود (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة الشباب والرياضة بالمجلس) قيامَ اتحاد المصارعة المصرية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني خلال مشاركته في بطولة صربيا الدولية للمصارعة الرومانية والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بكين 2008.

وقال النائبُ "للأسف الرياضة بدأت في مسلسل هزلي اتخاذ السياسية المطبعة مع الكيان الصهيوني قدوة، وبالتالي هي جزء من نظام لا يجرؤ أن يقول لا، وأن يستمر في بيع الغاز لإسرائيل بأبخس الأثمان ويشجع كل الأوساط على هذة الثقافة".

وأضاف عضو الكتلة "إنَّ هذا استهتار بالشعب المصري وكرامته التي ستظل تكره إسرائيل للأبد" مطالبًا الحكومة المصرية بأن تراجع نفسها وسياساتها الفاشلة التي تقهر في الشعب المصري يوميًّا.

يُذكر أنَّ مسئولي المصارعة لم يستطيعوا اتخاذ قرارٍ حاسمٍ بانسحاب المصارع أحمد عبد الصادق وزن 74 كجم من اللعب أمام المصارع الإسرائيلي في الدور الأول من بطولة صربيا الدولية للمصارعة الرومانية والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بكين 2008.

وأدَّى عبد الصادق المباراة وخسر بالانسحاب من الجولة الثالثة للمباراة؛ بسبب تعرضه لإصابة خطيرة في ركبته نُقل على إثرها لأحد المستشفيات الصربية.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ قطار التطبيع الرياضي المصري مع إسرائيل يسير بسرعة الصاروخ برعاية مسئولي الرياضة المصرية، الذين وافقوا في وقتٍ سابقٍ على مشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم الماضية للسلاح والتي أقيمت بالقاهرة، وتم رفع العلم الإسرائيلي فيها، وبعدها وافقوا على مشاركة إسرائيل في رالي الفراعنة أكثر من مرة، فضلاً عن المشاركة في المسابقة الأخيرة لليخوت في بورسعيد.

ليست هناك تعليقات: