استنكر د. ياسر حمود (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بشدة تلاعبَ وزارة القوى العاملة بأحلام الشباب من خلال مسابقات الهجرة إلى الدول الأوروبية والتي تكون في أغلبها غير حقيقية.
واتهم حمود وزارةَ القوى العاملة بأنها وزارة دومًا متخبطة، وأنها ليست لها خطوط واضحة في استيعاب الشباب، وأنها تحاول التهرب من مسئولياتها، كما اتهمها أنها بتلك الأكاذيب وبهذا التلاعب بأحلام الشباب إنما تساعد من حيث لا تشعر بالقضاء على الانتماء للوطن داخل نفوس هؤلاء الشباب.
وقال حمود إن ما تفعله هذه الوزارة بشباب مصر لا يليق بدولةٍ محترمةٍ في حجم ومكانة مصر، وتساءل حمود هل لهذا الحد هان علينا شبابنا الذين هم عدة الوطن وقت الشدة وعقوله المبتكرة الساعية إلى نهضته بكل ما يملكون من إمكانيات.
تجدر الإشارة إلى أن عائشة عبد الهادي (وزيرة القوى العاملة) قد صرحت منذ ما يزيد عن سنه في المجلة الناطقة باسم الوزارة وتحديدًا في فبراير 2007 في العدد رقم 525 من المجلة تحت عنوان: "شباب هزم البطالة" إن"الدفعة الأولي تستعد للسفر لإيطاليا خلال أيام تطبيقًا للاتفاقية الموقعة بين الحكومتين"، لكن الحلم لم يكتمل وتحول إلى كابوس يعيشه 14 مهندسًا، تخصص حاسب آلي، من الذين وقع عليهم الاختيار ضمن الاتفاقية، وذلك في 14 يناير 2007، وبعد أن اجتازوا برنامج اللغة الإيطالية والمهارات الاجتماعية، الذي استغرق 4 شهور، علاوة على الامتحان الخاص الذي خضع لمراقبة إيطالية، جاءتهم التأشيرة المنشودة بعد انتظار 8 شهور أخرى في 21 فبراير الماضي، أي بعد أكثر من عام من اختيارهم الذي تركوا بناء عليه وظائفهم ومشروعاتهم الخاصة واستدانوا.
وتحدد يوم 11 مارس الماضي موعدًا للسفر، وبعد الاستعداد للسفر بكل مراسمه تلقوا اتصالاً من الوزارة بتأجيله قبل موعد قيام الطائرة بعشر ساعات، ليس هذا فحسب؛ بل هناك من لم تخبره الوزارة بالتأجيل، وسافر في الموعد المحدد، ليجد نفسه في العراء يواجه مصيرًا مجهولاً بعد أن فقد كل شيء، وانضم إلى الهجرة غير الشرعية التي تحاربها الوزارة، وهناك من ملَّ وانسحب من الموضوع برمته بعد أن اكتشف كذب الوزارة!!
واتهم حمود وزارةَ القوى العاملة بأنها وزارة دومًا متخبطة، وأنها ليست لها خطوط واضحة في استيعاب الشباب، وأنها تحاول التهرب من مسئولياتها، كما اتهمها أنها بتلك الأكاذيب وبهذا التلاعب بأحلام الشباب إنما تساعد من حيث لا تشعر بالقضاء على الانتماء للوطن داخل نفوس هؤلاء الشباب.
وقال حمود إن ما تفعله هذه الوزارة بشباب مصر لا يليق بدولةٍ محترمةٍ في حجم ومكانة مصر، وتساءل حمود هل لهذا الحد هان علينا شبابنا الذين هم عدة الوطن وقت الشدة وعقوله المبتكرة الساعية إلى نهضته بكل ما يملكون من إمكانيات.
تجدر الإشارة إلى أن عائشة عبد الهادي (وزيرة القوى العاملة) قد صرحت منذ ما يزيد عن سنه في المجلة الناطقة باسم الوزارة وتحديدًا في فبراير 2007 في العدد رقم 525 من المجلة تحت عنوان: "شباب هزم البطالة" إن"الدفعة الأولي تستعد للسفر لإيطاليا خلال أيام تطبيقًا للاتفاقية الموقعة بين الحكومتين"، لكن الحلم لم يكتمل وتحول إلى كابوس يعيشه 14 مهندسًا، تخصص حاسب آلي، من الذين وقع عليهم الاختيار ضمن الاتفاقية، وذلك في 14 يناير 2007، وبعد أن اجتازوا برنامج اللغة الإيطالية والمهارات الاجتماعية، الذي استغرق 4 شهور، علاوة على الامتحان الخاص الذي خضع لمراقبة إيطالية، جاءتهم التأشيرة المنشودة بعد انتظار 8 شهور أخرى في 21 فبراير الماضي، أي بعد أكثر من عام من اختيارهم الذي تركوا بناء عليه وظائفهم ومشروعاتهم الخاصة واستدانوا.
وتحدد يوم 11 مارس الماضي موعدًا للسفر، وبعد الاستعداد للسفر بكل مراسمه تلقوا اتصالاً من الوزارة بتأجيله قبل موعد قيام الطائرة بعشر ساعات، ليس هذا فحسب؛ بل هناك من لم تخبره الوزارة بالتأجيل، وسافر في الموعد المحدد، ليجد نفسه في العراء يواجه مصيرًا مجهولاً بعد أن فقد كل شيء، وانضم إلى الهجرة غير الشرعية التي تحاربها الوزارة، وهناك من ملَّ وانسحب من الموضوع برمته بعد أن اكتشف كذب الوزارة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق