السبت، ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٨

كتاتني يتهم "الجمهورية" بـ"فبركة" خبر استقالة 25 نائبًا من الإخوان


أكَّد النائب الدكتور محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) عدم صحة ما نشرته جريدة الجمهورية صباح اليوم "الخميس 18-12-2008م" عن عزم عدد من نواب الكتلة التقدم باستقالاتهم من مجلس الشعب بعد أخذ موافقة مكتب الإرشاد عن ذلك بعد ما أسمته الجريدة فشل الكتلة في استجوابات القمح الأخيرة.

وأوضح رئيس الكتلة- في تصريحٍ خاصٍ لـ(برلمان دوت كوم)-أنَّ هذا الخبر جاء ليغطي على فشل الحكومة الذي انكشف للجميع أثناء مناقشة الاستجوابات الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّ استجوابات نواب الإخوان قدمت المستندات الدامغة التي وضعت الحكومة في حرج، ولم تستطع الرد عليها إلا بكلامٍ مرسلٍ وعامٍ.

وقال: "بالمخالفة للائحة ولأول مرة يخرج أفراد من الحزب الوطني للدفاع عن الحكومة كما فعل النائب أحمد عز قبل التصويت على طلب 56 نائبًا بسحب الثقة من الحكومة".

وأضاف د. الكتاتني: "تقدمنا أيضًا بطلب مُوقَّعٍ عليه من 25 نائبًا لتشكيل لجنة تقصي حقائق عما أثارته استجوابات الكتلة عن القمح الفاسد، وطالبنا بضرورة عرضه على الشعب المصري، وفوجئنا بطلبٍ آخر من 25 نائبًا تابعين للحزب للوطني بالانتقال لجدول الأعمال"، واستطرد قائلا: "كنت أتفهم أن يقر المجلس أمر لجنة تقصي الحقائق ليكشف ادعاء استجوابات النواب كما يدعي، ولكن حينما لا يُسمح حتى بلجنة، فهذا تستر واضح من نواب الحزب الوطني على عملية إضرار الحكومة بالشعب المصري".

وشدد د. الكتاتني على أنَّ نواب الإخوان لم ولن يستقيلوا من مجلس الشعب الذي جاءوا فيه بإرادة شعبية، وسيواصلون التصدي للفساد والاستبداد ومساندة حقوق الشعب حتى آخر لحظة لهم على قيد الحياة.

ورفض رئيس الكتلة ما أثارته الجريدة من تدخل مكتب إرشاد الجماعة في شئون النواب، قائلاً "لا علاقة لمكتب إرشاد الجماعة بمهام النواب نهائيًّا، وما تثيره الجريدة أمر غير مبرر وغير صحيح".


يُذكر أنَّ جريدة الجمهورية زعمت أنَّه بعد خسارة نواب الإخوان للمواجهات البرلمانية المتتالية تحت قبة مجلس الشعب وآخرها فشلهم في تمرير طلب سحب الثقة من الحكومة بشأن قضية القمح الفاسد عقب مناقشة 12 استجوابًا في جلسة الثلاثاء الماضي قرر 25 نائبًا منهم التقدم باستقالاتهم من عضوية مجلس الشعب بعد موافقة وإقرار مكتب الإرشاد على هذا الطلب.

ليست هناك تعليقات: