انتقد د. ياسر حمود الأوضاع السيئة التي يعيشها أغلب مراكز شباب على مستوى الجمهورية.
وأرجع حمود- في تصريحٍ لـ)برلمان دوت كوم( هذا الوضع إلى ضعف الرقابة على هذه المراكز وسيطرة عدد من العائلات على إدارتها، وعدم وجود دعم كافٍ لقيام هذه المراكز بأنشطتها.
وتأسَّف حمود من تحول معظم هذه المراكز عن أهدافها، مشيرًا إلى انتشار العديد من مظاهر الانحراف وشرب البانجو في هذه المراكز.
وطالب حمود الحكومة بضرورة الاهتمام بتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية وخاصة المراكز الريفية.
يُذكر أنَّ د. زكريا عزمي قد هاجم أحوال مراكز الشباب، وقال: إنَّ أغلبها تحول إلى غرز, وأصبحت طاردة للشباب الذين يجلسون على المقاهي ويذهبون للقرى السياحية.
وأشار عزمي إلى وجود 1360 قرية لا يوجد بها مركز شباب طبقًا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، كما أنَّ المراكز الموجودة تفتقد للمعدات الرياضية ودون مشرفين سوى المشرف الإداري, وقال إنَّ مراكز الشباب يجب أن تكون أماكن جذب للشباب الذي يسرق ويجلس على المقاهي ويتناول المخدرات.
وطالب عزمي بإعادة النظر في دور مراكز الشباب, فيما انتقد عدد من النواب عدم الاهتمام بالمراكز لدرجة أن هناك بعضها على السطوح وفي شقق.
وأكَّد د. مفيد شهاب (وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية) أنَّ ما تم إنفاقه على 4002 مركز شباب خلال العامين الماليين 2006 و 2007 ، يبلغ 304 ملايين جنيه, كما تم إنشاء 5 مراكز شباب و330 مبنى داخل المراكز القائمة, وقال إنه لا يوجد خطر على إقامة الأفراح في مراكز الشباب, ولكن هناك مجموعة من الضوابط تتعلق بإنشاء واستخدام صالات الأفراح داخل مراكز الشباب.
وأضاف شهاب أنَّ إقامة الأفراح داخل تلك المراكز تتم وفقًا لضوابط معينة تتفق مع عاداتنا وقيمنا، ولا تخرج عما هو مألوف, وقال: "لا أحد منا يوافق على إقامة أفراح بها رقص شرقي", وقال "إنه سيتم بناء أسوار لمراكز الشباب بالصعيد خلال هذا العام، ويتم استكمال أسوار مراكز شباب الدلتا العام القادم".
وعلَّق عزمي على حديث شهاب قائلاً إنَّ هناك قرارين صادرين من المجلس القومي للشباب, الأول في 24/9/2008, والثاني في 24/12/2008 يمنعان إقامة الأفراح في أي مكان, وهما واضحان.
من جانبه، أكَّد د. صفى الدين خربوش (رئيس المجلس القومي للرياضة) أنَّ هناك حظرًا على عدم إنشاء أي صالات أفراح جديدة إلا بعد العرض على المجلس القومي للشباب, مشيرًا إلى أن قانون الهيئات الشبابية والرياضية يسمح باستثمار ما لديها من موارد مالية إضافية, ولكن هناك مشاكل تحدث, حيث قامت بعض مراكز الشباب بتحويل صالات الأنشطة الرياضية إلى صالات أفراح لتحقيق دخل أكبر, وتدخل سرور مطالباً خربوش بإصدار ضوابط استخدام تلك الصالات, وذلك بعد أن أرسل زكريا عزمي له القرارين الصادرين بمنع استخدام صالات الأفراح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق