في صورة بشعة من صورة التزوير الفاضح في جمهورية مصر البوليسية الديموقراطية
قامت الأجهزة الأمنية بمنع جميع من له قلب ينبض من دخول معظم لجان الشورى في القطر المصرى
وقامت بالاعتداء على الجميع دون التفريق بين لون أو جنس - ديموقراطية - حيث قامت بالاعتداء على النساء بأحد الدوائر وإغلاقها في وجوههن في دوائر أخرى , بالإضافة إلى منع الناخبين من الخروج من منازلهم في دوائر أخرى.
كل هذا والفضيحة الكبرى هى الفروق بين مرشحى الوطنى والإخوان في الأصوات رغم أنه لم يذهب أحد للتصويت إلا ان الفرق وصل لما يزيد عن 170.000 صوت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ورغم كل ذلك تطالعنا الصحف الحكومية : ""المرشحون والناخبون أشادوا بحيادية الشرطة ومنظمات المجتمع المدنى راقبت التصويت""
أيضا :""إقبال كبير من المرأة على الانتخابات""
والعديد من هذه المانشتات
سبحان الله العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
وإن هذة المهزلة متزامنه تزامنا عجيبا مع نكسة 1967م
اليوم الثلاثاء 12-6-2007م
تنظم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مؤتمرًا صحفيا اليوم " الثلاثاء 12- 6-2007 " فى تمام الساعة 3 عصراً لتعرية التجاوزات والانتهاكات التى شابت انتخابات الشورى اليوم الاثنين , وكانت انتخابات الشورى قد شابها العديد من الانتهاكات سبقت عمليات الترشيح مرورًا بالترشيح ووصولاً إلى يوم الاقتراع الذى شهد تدخُّلاً سافرًا من جانب وزارة الداخلية فى سير العملية الانتخابية والاستعانة بالبلطجية وأرباب السوابق للتضييق على مرشحي الإخوان المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق