السبت، ٩ يونيو ٢٠٠٧

اعتصام نواب المنوفية بمجلس الشعب وسرور يستدعي العادلي

دخل نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالمنوفية في اعتصام مفتوح بمجلس الشعب؛ تضامنًا مع النائب ياسر حمود الذي تعرَّض للضرب والإهانة علي يد رجال الشرطة بالمنوفية بعد ظهر أمس الجمعة، جاء ذلك في الوقت الذي أرسل فيه الدكتور أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- خطابًا للواء حبيب العادلي وزير الداخلية للحضور في جلسة مجلس الشعب يوم الثلاثاء القادم للرد على ما حدث للنائب.



وهدَّد نواب الإخوان الـ88 بالدخول في اعتصام مفتوح داخل المجلس من يوم الثلاثاء القادم في حالة عدم حضور وزير الداخلية، مؤكدين أن ما حدث للنائب حمود يمثِّل اعتداءً على كل النواب وعلى الشرعية.

وحذَّر النواب- في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه أمام مجلس الشعب بعد ظهر اليوم- من خطورة تغوُّل السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة- إن النواب ما زالوا في مرحلة ضبط النفس، مؤكدًا أنهم التقَوا بالدكتور فتحي سرور وعرضوا عليه ما حدث، فقام بإرسال خطاب رسمي لوزير الداخلية، طلب فيه حضوره يوم الثلاثاء للردِّ على ما حدث للنائب.



وأشار الكتاتني إلى أن هناك ما يُشبه التواطؤ بين المجلس ووزارة الداخلية لعدم مناقشة أي استجوابٍ خاصٍّ بهذه الوزارة، وإحالة كل ما يقدَّم حول الوزارة إلى لجنة الدفاع والأمن القومي، والتي يحضر فيها مساعد الوزير والذي يقدم نفس الردود في كل حادثة.



وأضاف الكتاتني أنه لو كان هناك احترامٌ لرئيس مجلس الشعب لكان هناك احترامٌ لباقي النواب، إلا أن ما يحدث يؤكد أن هناك قصدًا لإهانة هذا المجلس ونوابه.



واستعرض النائب ياسر حمود الأحداث التي تعرَّض لها وقال إنه لا يستطيع الذهاب إلى دائرته بعد إهانته أمام أبنائها، معلنًا اعتصامَه في المجلس حتى يعودَ له حقُّه ويحاسِبَ المسئول عما تعرَّض له من إهانات، وأكد أنه بالرغم مما تعرَّض له لن يتوانَى عن كشف الفساد ومحاربة المفسدين احترامًا لثقة 30 ألف ناخب منحوه أصواتهم في الانتخابات الماضية.



وألقى الدكتور حمدي حسن- المتحدث الإعلامي للكتلة- بيان الكتلة الذي أصدرته أمس حول ما تعرض له حمود، كما ألقى المهندس أشرف بدر الدين بيان الكتلة البرلمانية لنواب المنوفية حول الحادث.

ليست هناك تعليقات: